التغير المناخي أصبح بالفعل حقيقة واقعة ويغير بشكل متزايد حياة عدد لا يحصى من الناس بطرق معقدة. وتعد المرونة هي الكلمة الطنانة الجديدة لأنها تصف ضغط المجتمعات المحلية للتكيف مع بيئاتهم المتغيرة.
في حين تسعى المفاوضات الدولية جاهدة لحماية الناس والتقدم والمناخ، فإن المبادرات الشعبية المحلية الصغيرة لديها إمكانات كبيرة في إيجاد حلول مجتمعية. واحدة من الأماكن التي تحدث فيها تلك الحلول السحرية هي المراكز المجتمعية، حيث توجد مراكز الإبداع لذوي الحرف الإلتقاء بأصحاب المختبرات أو الورش الفنية الصغيرة ذات التجهيزات الرقمية الحديثة.
مساحات تعزيز الابتكار، والتفكير خارج الصندوق، والتعلم الذاتي: كلها مهارات حيوية ليس فقط أثناء الجائحة، ولكن أيضًا من أجل معالجة تغيرالمناخ وإيجاد حلول للتخفيف والتكيف والتعافي من الآثار المرتبطة بتغير المناخ.